Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
22 juin 2014 7 22 /06 /juin /2014 14:38

 

 

20140621_195251.jpg

20140621_194826.jpg

 

 

 

 

 

 

20140621_194048.jpg

 

 

المعهد الموسيقي باسفي يحتفي بطلبته

احتضن مسرح الفنون باسفي احتفالا  نظمه المعهد الموسيقي للاحتفاء بطلبته المتفوقين في  نهاية السنة الدراسية.

واختار المنظمون تاريخ 21 يونيو الذي يصادف اليوم العالمي للموسيقى ، وبداية فصل الصيف لإضف

اء مزيد من الإبداع و الدفء على الأمسية .

حضر الحفل عدد من المسؤولين وعلى رأسهم باشا المدينة ومندوب وزارة الثقافة ، واستهل الحفل مدير المعهد الموسيقي السيد "حسن فريفرة"

 

بكلمة تحدث فيها عن أهمية التربية الموسيقية في بناء حضارة الشعوب .

وقد استمتع الآباء و الضيوف الحاضرين بالمعزوفات الموسيقية والأغاني الراقية التي قدمها الطلبة ، والتي تنوعت بين مقطوعات عالمية على البيانو والكمان ،و معزوفات شرقية أصيلة صاحبتها قصائد مغناة من فن الموشحات .

كما أتحف الأستاذة عبد الحق الوردي و جمال بوطاهر وعبد الوهاب كيدير الحضور بمعزوفات وأغاني نادرة ، توصلت إليها مجموعة "ثلاثي جذور" بعد تنقيب في التراث الموسيقي.

وتميز الحفل بتكريم الأستاذ "عبد الله الدمني"

،

 

احد الوجوه الموسيقية المعروفة بمدينة اسفي ،

حيث يعتبر أول أساتذة المعهد الموسيقي بالمدينة، ومن امهر العازفين على العود، إضافة إلى اهتمامه بالتاريخ الموسيقي لأسفي واحتفاظه بأرشي

ف مفصل عنه.

وكافأت إدارة المعهد وأساتذته الطلبة المتفوقين في العزف على آلات العود والكمان و البيانو و كذا في مادة الموشحات و سلمتهم عددا من الجوائز بشراكة من نادي روتاري دكالة - عبدة .

----.jpg

نور الدين ميفراني

Partager cet article
Repost0
18 décembre 2011 7 18 /12 /décembre /2011 23:42

 

small_400_247443016-mini.jpgتحت شعار "المسرح في قلب التغيير/ نحو سياسة عمومية لإصلاح القطاع المسرحي"، نظمت النقابة المغربية لمحترفي المسرح المؤتمر الوطني السادس بمدينة اسفي.وامتدت أشغاله طيلة أيام 16-17-18 دجنبر 2011 .

تميز المؤتمر بحضور عدد من نجوم المسرح المغاربة كمحمد بسطوي ، نعيمة اليأس، عزيزموهوب، محمد الخلفي ، عبد اللطيف خمولي، فاطمة وشاي ، محمد الدرهم، هشام بهلول....كما حضر جلسة الافتتاح الفنان ياسين أحجام أول فنان مغربي يحصل على عضوية مجلس النواب.

تمت خلال الجلسة العمومية الأولى قراءة التقريرين الأدبي  والمالي ومناقشتهما ، ثم قدم المكتب الوطني السابق استقالته رسميا ، ليتولى رئاسة باقي أشغال المؤتمر لجنة مكونة من السادة : سالم كويندي ، الحسين الشعبي و إبراهيم الدمتاني. ثم تفرع المؤتمرون إلى لجان قدمت نتائج أشغالها بعد جلسات ونقاشات مطولة.

يصادف المؤتمر الوطني  للنقابة المغربية  لمحترفي المسرح هذه السنة أجواء غير عادية ، بالنظر إلى التغيرات التي يعرفها العالم عامة والتي تعرفها بلادنا على وجه الخصوص، على رأسها النتائج التي أسفرت عنها صناديق الاقتراع حيث أفرزت أغلبية من حزب العدالة و التنمية المعرف بمواقفه من الفنون والمهرجانات. كل هذه المتغيرات ألقت بظلالها على النقاشات الدائرة ، لكنها لم تغير من الهدف الرئيسي للمؤتمر والمتمثل في تناول المسرحيين لوضعيتهم المهنية ، ونقاش المشاكل الداخلية للنقابة قصد تطوير العمل الاحترافي المسرحي وتحسين وضعية الفنانين وظروف اشتغالهم.

                                               small 400 933840038-mini

وإذا كانت النقاشات الجادة هي الطبق الرئيسي للمؤتمر والنجوم الحاضرون هم الأزهار التي تزين مائدته ، فلم يخل هذا التجمع الفني من فاكهة استمتع بها المؤتمرون والضيوف ، وهي عبارة عن عرضين مسرحيين. الأول تحت عنوان " عرس البحر " قدمته فرقة "همزة وصل للإبداع " باسفي، تناول بعض وجوه الرشوة واستغلال النفوذ داخل المؤسسات، جاعلا من أسطورة لالاميرة وسيدي محمد البحر خلفية للعرض.أما المسرحية الثانية فهي بعنوان " تقرقيب الناب واحوايج اخرى" لفرقة " نحن نلعب للفنون" بالرباط ، اهتمت المسرحية بهموم الإنسان البسيط وأحلامه ، وتوهانه في دوامة الحياة متسائلا عما ستؤول له الأوضاع .

اختتمت أشغال المؤتمر باختيار السيد " مسعود بوحسين" رئيسا ، وقدمت لجنة الترشيحات  لائحة بعدد من الأسماء لعضوية أجهزة النقابة. تمثل فرع اسفي في المكتب الوطني بالأستاذ سالم كويندي ، وفي المجلس المركزي بالأستاذ عبد الحق ميفراني رئيس فرع النقابة بالمدينة و الأستاذ محمد الفطناسي ومحمد لعرج وفاطمة الزواني .

إن احتضان مدينة اسفي للمؤتمر الوطني  للنقابة الوطنية لمحترفي المسرح يعتبر حدثا هاما، خاصة وان المدينة كانت تعتبر إحدى مراكز مسرح الهواة  وكانت تتوفر على عدد كبير من الفرق المسرحية ، كما أعطت أسماء فنية معروفة كالأساتذة سالم كويندي ومحمد الوافي و محمد الفطناسي ....والفنان يوسف ايت منصور ونوفل البراوي.... . لكن تراجع الحركة الثقافية والخصاص الكبير في دور الشباب وأماكن العرض ، إضافة إلى نذرة الجهات الداعمة ، حولت شعلة الإبداع إلى رماد كاد يخبو تماما لولا بعض الجمرات التي تصر على الاحتراق للحفاظ على وجود أب الفنون باسفي. وهم ثلة من المبدعين الذين يبذلون الكثير من الوقت والجهد لتاطير الشباب وتحبيبهم في هذا الفن الجميل.

Partager cet article
Repost0
11 juillet 2011 1 11 /07 /juillet /2011 23:34

 

"توفا ريتم " هي مرادف لمجموعة من الشباب الطموحين الذين اختاروا التميز بلون غنائي جديد درجة الغرابة : العزف على البراميل.هم : مصطفى بيات ، يونس الطويل ، الصباحي الكبير ،المهدي السواسي ، جواد التيجي. سن اكبرهم لا يتجاوز السابعة والعشرين سنة ، بينهم الطالب الجامعي و التقني المتخصص و التاجر و الموسيقي المحترف.

ظهر هذا النوع من الموسيقى الى الوجود مع مجموعة STOMPوفي المغرب كانت المبادرة الاولى للفرقة البيضاوية OSTINA TONO  وبعدها مباشرة "توفا ريتم" التي تاسست سنة 2008.وقد استمدت اسمها "توفا" من فضاء يوجد بحي تراب الصيني كان يلعب به الاطفال وهو لفظ حساني في الاصل، وال"ريتم" هو ما يميز موسيقى الفرقة.

شاركوا في مجموعة من المهرجانات الوطنية مثل : "اكبر راية" في الداخلة ، ودورتي "امواج اسفي" ، ثم الصويرة ومراكش و البيضاء...اضافة الى سهرات في بعض الفنادق الراقية مثل ROYAL ATLAS باكادير.

 

toufa-ritm.jpg

الاانهم يعتبرون اهم خطوة في مسيرتهم حتى الان كانت مشاركتهم في برنامج  :

ARABS GOT TALENT  على قناة MBC4 و التي كانت اول ظهور تلفزي لهم، حيث اجتازوا دورتين بمراكش ، ودورتين ببيروت الى ان تمكنوا من بلوغ سهرة نصف النهاية التي كانت مباشرة وحققت نسبة مشاهدة عالية بلغت ال 120 مليون مشاهد.هذا البرنامج كان فرصة لاعضاء الفرقة لتعلم تقنيات التعامل مع الخشبة و البث التلفزي المباشر من خلال قناة كبيرة "كما حقق لنا شهرة كبيرة على الصعيد العربي ، وقد ظهر ذلك جليا في التواصل الذي حصل مع المجموعة على FICE BOOK . اضافة الى عروض العمل التي وصلتنا واهمها جولتنا المقبلة في لبنان والتي من المحتمل ان تمتد الى دول الخليج،حتى اننا اوقفنا كل مشاريعنا الوطنية لهذا الصيف قصد التفرغ لها " حسب تصريح جواد التيجي .ويعتزم افراد المجموعة حمل اسم اسفي خلال جولتهم على ملابسهم والاتهم الموسيقية تعبيرا منهم عن حبهم لمدينتهم الام وتعريفا بها في كل الدول التي سيزورونها.

هذا المشوار الفني الطموح لم يكن دائما مفروشا بالورود ، بدءا باستغراب الجمهور هذا اللون الموسيقي الجديد، ثم غياب فضاءات صالحة للتداريب ، فرغم ان دار الشباب السانية استضافت تمريناتهم الا ان طبيعة الموسيقى تحتاج الى قاعات واسعة ، لذا يلتجؤون في الغالب للهواء الطلق رغم صعوبة حمل الاتهم الثقيلة.(وهي عبارةعن براميل كبيرة ادخل عليها عدد من التغييرات و المواد للحصول على الصوت المناسب ) و التي تعتبر اهم عائق للمجموعة في كل تنقلاتها ، صعوبة تضطرهم احيانا للاعتذار عن عدد من العروض خارج المدينة.

كما عانت الفرقة من رفض القناتين الوطنيتين استقبالها في وقت تفتح فيه ابوابها امام فرق من الدار البيضاء. وحتى عندما تمكنوا من الظهور على قناة MBC4 لم يواكب ذلك اي اشهار على المستوى الوطني الا ما قامت به المجموعة بمجهوداتها الخاصة على الانترنيت. وهذا راجع بالاساس الى غياب المحتضنين بمدينة اسفي على عكس الدار البيضاء مثلا حيث توجد شركات كبرى ك "كوكا كولا " و " بيبسي" وغيرهما.

هذا المشكل الاخير يحز كثيرا في نفس افراد المجموعة ، فقد طرقوا ابواب عدد من الهيئات المنتخبة لمساعدتهم على التنقل للمشاركة في برنامج ARABS GOT TALENT  ولم يجدوا اذنا صاغية باستثناء السيد الوالي "عبدالله بنذهيبة" الذي قدم لهم يد العون وتكفل بنقلهم والاتهم الموسيقية حتى المطار.كما وعدهم بالمساندة الدائمة.و" نحن ننتهز الفرصة لنتقدم له بجزيل الشكر والامتنان من خلال جريدتكم " يقول جواد ممثل "توفا ريتم".

كل هذه الصعوبات لا تثني هؤلاء الشباب المسفيوي الطموح عن المضي في مسيرته . فمجموعة " توفا ريتم " ماتزال تحمل في جعبتها الكثير من الابداع والاحلام.حيث يعملون على تطوير موسيقاهم بادخال لمساتهم الخاصة لكسر قيود التقليد. فبعد الرقص وتجسيد مجموعة من التيمات كالخير و الشر  مثلا ، يرون ان كل الاشياء من الممكن ان تتحول الى الات للعزف (كراسي ، صحون ، كؤوس....)، كما يعتزمون مصاحبة موسيقاهم بالغناء. احلامهم تتجاوز الافق ،فالشباب  يتمنون التوسع في فرقتهم حتى تصبح اكبر فرقة عالميا على المستوى العددي.

عزيمة كهذه لا يسعنا الا ان نقف امامها باعجاب و تشجيع .

GOOD LUK TOUFA RYTHME

YOU ARE THE BEST

 

 

 

Partager cet article
Repost0
9 juillet 2011 6 09 /07 /juillet /2011 01:21


 

said-et-wadii1.jpg

استمتع الجمهور المغربي في الدورة الأخيرة من برنامج كوميديا الذي تعرضه القناة الأولى بعروض فكاهية للثنائي المسفيوي سعيد حليم ووديع الراجي .اللذين تميزا بتلقائية أدائهما واختيارهما لمواضيع لم يسبق التطرق لها ، وكانا بذلك من أقوى المرشحين للفوز. بعودتهما للمدينة كان لنا لقاء معهما.

كنا نتوقع اللقاء بفنانين جريئين وخفيفي الظل ، لكننا فوجئنا  بشابين لم يتجاوز سنهما الثالثة و العشرين ، هادئين درجة الخجل، يحملان داخلهما هم الامتحانات و البحث عن العمل ككل اقرانهما. يحملان عقلا حيا ورؤية عميقة للأمور. فسعيد يهيء لنيل دبلوم "Technicien de construction mécanique  " ، فيما يضع وديع اللمسات الأخيرة على بحثه – لنيل الإجازة في مادة القانون الخاص - حول موضوع " الاعتراف الجنائي " وينوي الاستمرار في الدراسة  للحصول على الماستر ولم لا الدكتراه. فما علاقتهما بالكوميديا ؟وكيف تمكنا من اكتشاف موهبتهما وصقلها ؟

طرحنا عليهما هذين السؤالين وغيرهما ، فكانت الأجوبة تأتينا على شكل ثنائي متكامل لا نستطيع الجزم معها هل سعيد من أجاب أم وديع.

**************************** 

 

·       كيف بدأت فكرة الثنائي ؟

-         منذ وقت طويل ونحن نقوم بنوع من الكوميديا المرتجلة داخل بعض الحفلات المدرسية وعددنا 3 أو أربع أصدقاء ، واستمرينا في الفكرة نحن الاثنين.

·       من منكما يتكلف بتأليف المواضيع ؟ ومما تستلهمونها ؟

-         التأليف يكون ثنائيا ،ونستمدها من محيطنا الاجتماعي ، من تجربتنا الجمعوية ومن الوعي المتراكم لدينا بمختلف القضايا المحيطة بنا.نحاول الحفاظ على ثقة الجمهور بنهج الأسلوب نفسه وتبني قضايا تهمه وليس فقط استدرار الضحك من اجل الضحك . فنحن شباب نحمل على عاتقنا مسؤولية تغيير هذا الفن نحو الأفضل ، طبعا مع الاستفادة من التجارب السابقة.

·       نعلم أن لكم تجارب مسرحية ، فماذا استفدتم من الركح؟

-         المسرح هو القاعدة ، فقد صقل 70 في المائة من موهبتنا ، كالقدرة على الوقوف على الخشبة ومواجهة الجمهور والتكوين على الأداء...

·       وما هي الصعوبات التي كانت ترافق تجربتكم هذه ؟

-         إن الإقبال على المسرح في المغرب عامة عرف تراجعا كبيرا ، والجهور لا يحضر إلا للعروض المجانية . كما أننا نعاني من مشكل النقل عندما نستدعى للمشاركة في احد المهرجانات الوطنية خاصة لحمل الديكور . إضافة إلى غياب الدعم المادي ، باستثناء مرة واحدة تلقينا مبلغا رمزيا من الجهة كجمعية.

·       نعود لبرنامج كوميديا ، لمن كانت الفكرة ؟

-         الفكرة حاضرة منذ بدء البرنامج ، إلا أن توقيته كان دائما يصادف فترة الامتحانات ، فنضطر للعدول عن المشاركة كما وقع في السنة الماضية حين تم اختيارنا في الفرز الأولي بمراكش. أما هذه السنة فقد صادف عطلة مدرسية ، وهكذا تمكنا أخيرا من المشاركة.

·       لاحظ الجمهور لمساتكم المسرحية الخاصة على السكيتشات و التي ميزتكم عن الثنائيات السابقة ، كالأداء الجسدي والإخراج واستثمار التراث الموسيقي . فهل كان كل ذلك إبداعا شخصيا صرفا منكم ؟

-         انه يحمل الكثير من أفكارنا ، لكن الفضل الكبير يعود للأستاذ جواد الكرويطي في مساعدتنا على تحسين الأداء ، حيث تعلمنا معه أن للكوميديا شروطا وقواعد. وللإشارة هو مسفيوي الأصل وكذلك رمزي صاحب فكرة برنامج كوميديا.

·       ماذا أضاف لكم برنامج كوميديا ؟

-         لقد شكل لنا البرنامج دفعة قوية دون شك وفتح لنا أبوابا عديدة و فرصا للإبداع.

·       أصبحتم الآن نجوما ، فماذا غير ذلك في حياتكم ؟

-         النجومية هي سلاح ذو حدين ، فهي تحد من الحرية الشخصية . صار مفروضا علينا توخي الحذر في جميع التصرفات احتراما لسمعتنا لدى الجمهور، كما أن المسؤولية صارت ثقيلة فيما يخص الحفاظ على نفس المستوى من الإنتاج.

·       هل تنوون الاحتراف أم ستبقون مجرد هواة ؟

-         يمكن القول أننا سنكون محترفين هواة ، حيث انه بحكم احتكاكنا من خلال برنامج كوميديا بالعاملين في هذا المجال ، فهمنا انه صعب ولا يمكن الاعتماد عليه للحصول على مستوى عيش مستقر ، فهو( مرة طالع و مرة نازل ) . لذا ينوي كل منا الحصول على شهادته الدراسية ، وتامين عمل لائق إلى جانب الاستمرار في الكوميديا ، وهكذا يمكننا الإبداع أفضل دون ضغوط مادية.

·       كيف كان موقف عائلاتكم من الموضوع ؟

-         لقد كانوا سعداء جدا بنا ، خصوصا عندما يتاح لعائلات من الوسط الشعبي رؤية أبنائها على شاشة التلفاز. إنهم دائما يشجعوننا.

·       وهل تلقيتم تشجيعا مماثلا من المسؤولين المحليين ؟

-         عند عودتنا من البرنامج كان من المقرر أن يتم استقبالنا من طرف السيد الوالي، إلا إن الأجواء كانت متوترة بسبب تفجير اركانة ، لذا تم تأجيل اللقاء. لكننا تلقينا دعما معنويا كبيرا من السيد "محمد اقصبي" رئيس قسم الموارد البشرية بالمكتب الشريف للفوسفاط ، ووعدنا باستدعائنا لعدد من الأنشطة.

·       من هو كوميديانكم المفضل ؟

-         محمد الخياري ، جمال دبوز وجاد المالح.

·       ما هو جديدكم ؟

-         نعتزم القيام بجولة فنية هذا الصيف برفقة الأستاذ الخياري، وهناك مشروع المشاركة في "سيت كوم" خلال شهر رمضان الكريم ، إضافة إلى برنامج "كوميديا شو" الذي سيعود قريبا.

·       نتمنى لكم التوفيق و التألق الدائم ، ما هي آخر كلمة تقولون لجمهوركم ؟

-         ...ويستمر الضحك...

 

Partager cet article
Repost0
3 août 2010 2 03 /08 /août /2010 22:38

 

 

في جو الصيف وعلى إيقاع المهرجانات الفنية ، نستضيف  فنانا من أبناء المدينة أطربنا خلال فعاليات مهرجان "أمواج" حيث اكتشفه لأول مرة بعض سكان اسفي ،رغم انه يحمل بين أوثار قيثارته عشرين سنة من العطاء الموسيقي.

ولد الفنان "خلدون جلال" بمدينة اسفي سنة 1963 ، وعشق الرياضة والفن منذ صغره، فزاول عدة رياضات أهمها الكرة المستطيلة ، كما صنع آلته الموسيقية الأولى وهو طفل بواسطة مواد بدائية يعرفها كل أبناء جيله. وكبر عشق الفن مع الفتى الصغير إلى أن أصبح شابا يحب الرسم وينظم الشعر ، غير أن الموسيقى صارت  معشوقته المفضلة.

بفضل أذن موسيقية استهوتها الإيقاعات الغربية بتنوعها  والمغربية بثرائها ، اتجه الفنان خلدون جلال نحو أسلوب موسيقي متنوع يحاول المزج بين كل هذه المكونات: بلوز –دجاز- روك- ريكي -عيطة- طقطوقة جبلية-طرب حساني...ورغم أن هذا التنوع يبدو غير متناغم ، إلا أن المستمع لمقطوعاته سيكتشف تعاملا احترافيا مع كل هذه الأنواع من الموسيقى ، تنتج عنه نغمات مريحة ومطربة لكل أذن ذواقة للموسيقى، وهذا ينم عن اطلاع وموهبة عالية.

6avec-3issawa-de-marrakech.jpg

 

                                خدون جلال يعزف مع فرقة عيساوة بمراكش

 

أما على مستوى كلمات أغانيه التي يكتبها بنفسه انطلاقا من واقعه الخاص ،فيكفي قراءة عناوين أغاني ألبوماته لمعرفة مدى تماهيه مع مجتمعه المغربي:"دواير الزمان" - "الغول" . ولاسفي مكانة خاصة في قلبه وفنه ، ومنها استقى أغانيه : "تاقديرة" – "ماصابان" ، بل انه اسمي احد ألبوماته :"العيطة بلوز" معبرا بذلك عن الأسلوب الموسيقي الجديد الذي يتبناه . وهو يراهن في هذا التنوع الذي جعله بصمة لموسيقاه على ذوق المستمع المغربي المتعود على مختلف أشكال الطرب.

يعتبر الفنان خلدون جلال من امهر عازفي القيثار الالكتروني على المستوى الوطني، وقد شارك في عدة ملتقيات وطنية ودولية: حيث صاحب فرقة عيساوة في العزف بقيثاره خلال مهرجان الزوايا باسفي سنة 2003 ، كما مثل المغرب بمدينة "بروتون" بفرنسا في تظاهرة موسيقى العالم. وهو ملحن وموزع موسيقي بارع استخدمت موسيقاه في عدة برامج تلفزية ب "الرياضية" و"الأولى" وكذا بعض البرامج الإذاعية. له أربع البومات : بلوز بلادي – العيطة بلوز – إهداء لعثمان ( وهو البوم أهداه لروح ابنه عثمان الذي اختطفته المنية في سن العاشرة سنة 2009)  ثم البوم نوستالجي.

16-fete-de-la-music-France.jpg

 

الفنان المسفيوي بمدينة "بروتون" بفرنسا في تظاهرة موسيقى العالم

 

رغم كل الصعاب التي تعترض أي فنان يحمل في جعبته الجديد ، ما يزال خلدون ماضيا في مسيرته . فهو يجري حاليا مجموعة من الأبحاث حول الموسيقى المغربية ، وسيقوم بجولة وطنية . كما سيحيي عدة حفلات خلال شهر رمضان الكريم. ، ومع بداية الموسم الدراسي ينوي الفنان خلدون جلال تاطير ورشات موسيقية خاصة بالشباب ب"الرابطة الفرنسية المغربية AFM  ".

رغم إقامته لسنوات بمدينة الدار البيضاء ، ظلت اسفي تسكن قلب وذاكرة خلدون ، خصوصا منطقة الوليدية التي يحبها جدا ولا يستطيع الغياب عن زيارتها طويلا. كما أطلق على أول فرقة موسيقية أسسها اسم "أسيف" تيمنا بمدينته الأم . وهو اليوم قد عاد بيننا ، يستلهم موسيقاه من ذاكرة اسفي وثراتها ، ويحاول – ككل أبنائها البارين – تمثيلها على أحسن وجه .

       الفنان "خلدون جلال" يستحق كل الثناء و التشجيع.

Partager cet article
Repost0
13 juillet 2010 2 13 /07 /juillet /2010 23:02

 

نور الدين لخماري في الندوة الصحفية لمهرجان "أمواج" اسفي":

lakhmari.jpeg

- "أمواج" هو المهرجان الأقل تكلفة على المستوى الوطني.

- لا علاقة لي بتوقف مهرجان السينما الفرنكوفونية, 

- الانتقادات عندما تتجاوز الحد المنطقي فتكون من جهات لم تتمكن من الاستفادة المادية من المهرجان أو من بعض الصحفيين المرتشين.

amwaj1

انعقدت صبيحة اليوم بإحدى قاعات الخزانة الجهوية باسفي الندوة الصحفية لمهرجان "أمواج" بحضور المخرج نور الدين لخماري مهندس المهرجان ومجوعة من أعضاء جمعية آفاق . حيث تم تبادل الحوار بينه وبين مجموعة من ممثلي الصحافة الجهوية الوطنية والدولية الحاضرين. والذي انصب على عدد من محاور هذه التظاهرة و العوامل المحيطة بها .كما تناول بعض الانتقادات الموجهة ل"أمواج".

افتتح المخرج نور الدين لخماري الحديث مرحبا ، ومعبرا كعادته عن حجبه لمدينة اسفي التي تتوفر على مجموعة من المميزات التي لم يتم استغلالها بعد كما يجب. ليبين بعدها موقفه من مجموعة أمور .

اوضح أن مهرجان " أمواج " يعتبر طفلا وليدا ما يزال في حاجة إلى الكثير من الرعاية ، لذلك لم تتضح هويته بعد . لكنه يتجه في نظره نحو المسار الصحيح حيث سيأخذ طابعه الخاص والذي يتمنى ان يجعل منه مهرجانا عالميا.

وفي جوابه بخصوص ما يروج عن الرقم الحقيقي لميزانية البرنامج وطبيعة وحجم مساهمة المؤسسات المنتخبة والمستشهرين ، فيه صرح بان الميزانية الإجمالية للدورة السابقة كانت 2,2 مليون درهم.أما هذه السنة فقد بلغت 5,2 مليون درهم.ويعتبره المهرجان الأرخص تكلفة على المستوى الوطني.الجزء الكبير من الموارد من مؤسسات مستقلة ومستشهرين وهم يعرفون بكل دقة أين يصرف كل درهم منها.أما المجلس البلدي لاسفي فقد ساهم ب 100000 درهم . إلا أن المساندة لا تقاس بالجانب المادي فقط ،فالمسؤولون المحليون حاضرون بكل الإمكانيات لإنجاح المهرجان.كما أن السلطات المحلية لها دور كبير في تأطيره امنيا ليمر في أحسن الظروف.

وحول توقيت البرنامج و الفنانين الحاضرين لتنشيطه ، شرح نورالدين لخماري انه اختير نظرا لتزامنه مع تظاهرات أخرى شبيهة ، كما أن شهر رمضان فرض برمجة مكتظة لكل الأنشطة في شهر يوليوز. أما الفناننن الضيوف  فهم أسماء لامعة وتم بذل مجهود كبير للتعاقد معهم في ظل التزاماتهم الكبيرة خلال هذا الشهر . والهدف من اختيارهم هو تمكين المسفيويين من الاستمتاع مباشرة بنجومهم المفضلين. نتمنى أن يحضروا جميعا حسب البرنامج المسطر لكن الطوارئ تبقى دائما متوقعة.كما أن "أمواج" يعمل على تشجيع المواهب الشابة ولم يحاول منظموه إقصاء إي مرشح للمشاركة كما يروج ، إلا أن حمل صفة "مسفيوي" غير كاف للمشاركة بل يجب التوفر على موهبة حقيقية وذلك احتراما للجمهور. كما أن إمكانيات المهرجان لا تسمح في الوقت الحالي بمساهمة عدد اكبر.

لم يغب السؤال عن السينما الغائبة في هذه الدورة التي يؤطرها سينمائي معروف. وقد اكتفى لخماري بتبرير ذلك بغياب القاعات وعدم إتمام انجاز القاعة السينمائية للمركز الثقافي الذي يتم تشييده.إما قاعة الاطلنتد فهي في نظره لم تعد صالحة لعرض فيلم سينمائي نظرا لانعدام ابسط الإمكانيات التقنية ولا حتى جهاز للتهوية الذي يعتبر ضروريا في حرارة شهر يوليوز.ويقول انه تعرض للكثير من التذمر من طرف زملائه السنمائيين السنة الماضية نظرا للظروف السيئة التي عرضت فيهال أفلامهم. لذلك قرر احتراما للسنمائيين وللجمهور إن يؤجل السينما إلى الدورة المقبلة بعد أن تكون القاعة الجديدة جاهزة.وهو يعتبر  القرار امتدادا لفلسفة المهرجان التي تحاول القطع   مع  "الاستضعاف والعقلية الهاوية ".

01-copie-1.jpg

كانت الانتقادات بدورها حاضرة في الندوة الصحفية ، فقد سؤل لخماري حول الاتهامات الموجهة إليه بخصوص وأد مهرجان "أنوار للسينما الفرنكوفونية" ، كما سؤل حول الانتقادات الموجهة إليه بخصوص احتكار جمعيته "أفاق" للمركب الثقافي المنتظر. أجاب انه عندما أسس جمعيته كان الخلاف قد وصل ذروته بين منظمي مهرجان "انوار" وبين بعض الجهات مما عجل بتوقفه. ولولا "امواج" لكان الصيف الماضي باسفي قاحلا من أي نشاط فني كبير.وصرح ان بعض أعضاء جمعية "آفاق"  قاموا بدعوة المنظمين السابقين لمهرجان السينما الفرنكوفونية للالتحاق بهم وتاطير مهرجان "امواج" وتلقوا ردا جافا.

وعن المركب الثقافي أكد نور الدين لخماري انه لا يمانع في أن تقوم أية جمعية محلية – تلمس في نفسها القدرة على تسيير المركب الثقافي – بتحمل هذه المسؤولية، وحينها سيتقدم بطلب إليها كلما احتاج استعمال احد مرافقه كباقي الجمعيات. إلا أن الأمر يبدو له غير يسير فالمركب يعتبر الوحيد من نوعه في المغرب، وتحضر له جمعية "آفاق" عدة مشاريع ثقافية تؤهله ليكون ذا مردودية عالية . حيث ستعرض فيه أفلام سينمائية من كل الأنواع وباستمرار ومسرحيات ومعارض للرسم والفوتوغرافيا، بل قد يتوفر على مطعم خاص...باختصار، أن يجد فيه المتلقي كل احتياجاته الفنية والثقافية.

انسل إلى حوار الندوة ما تعرض له المخرج نو الدين لخماري ومهرجان "أمواج" من انتقادات لاذعة خصوصا من بعض الصحف الوطنية. وصرح في هذا المجال أن المهرجان ليس مهرجان نور الدين لخماري، فهو مجرد متطوع ويخصص وقتا كبيرا للمهرجان على حساب انشغالاته المهنية ليساهم في نجاحه . والمهرجان سيصبح ذات يوم قادرا على الاستمرار و التألق بدونه.أما الانتقادات البناءة فتترجم أهمية إي حدث ونجاحه، لكنها عندما تتجاوز الحد المنطقي فتكون من جهات لم تتمكن من الاستفادة المادية من المهرجان أو من بعض الصحفيين المرتشين.

حول جديد الدورة الثانية من "أمواج" ، قال لخماري أن هذه الدورة تحاول تفادي أخطاء الدورة السابقة .لكن ذلك لا يمنع من أنها ستعرف بدورها بعض الهفوات وهو أمر عادي في أي نشاط مهما كان صغيرا . إلا أننا نعمل على التوسع سنة بعد أخرى حتى يتمكن اكبر عدد من المواهب من المشاركة ، ونتمكن من استقطاب أسماء كبيرة جدا في المجال الفني خصوصا تلك التي تمثل جانبا من الثقافة المتنوعة لمدينة اسفي.

تميزت الندوة الصحفية في نهايتها بتدخل الفنان المغربي القدير صلاح الدين ينموسى الذي حدث الحاضرين عن تاريخ مهرجان "افينيون" بفرنسا الذي انطلق بفضل مجهودات احد المسرحيين الفرنسيين المعروفين ، وتم تطويره من طرف شباب المدينة الصغيرة حتى أصبح احد أهم المهرجانات العالمية .وطالب الفنان صلاح الدين بنموسى بإعادة الاعتبار لقاعة "روايال" التي استضافت نجوما كبارا سواء فوق خشبتها أو على شاشتها، وكانت تلعب دورا فنيا مهما في مدينة اسفي.

 

                                                      وداد الرنامي

Partager cet article
Repost0
1 avril 2009 3 01 /04 /avril /2009 00:22


       يعرف الوسط الفني المصري في السنوات الأخيرة ظاهرة شعرية غنائية تختلف عما حولها من طبول ومزامير جوفاء.انه ثنائي أعاد إلى الأذهان أغاني الشيخ إمام بكلمات الشاعر احمد فؤاد نجم. تلك الأغاني التي لم تكد تخلو منها كراسة تلميذ ولا غرفة طالب منذ السبعينات والى حدود التعسينات من القرن الماضي . أغاني عبرت عن أحلام الشعوب العربية بالحرية والقومية والاشتراكية ....وكل المعاني الجميلة التي طبعت تلك الحقبة.

        الشاعر علي سلامة والفنان وجيه عزيز  لم يستنسخا التجربة ، وإنما خلقا لنفسهما مشروعا فنيا متميزا يلامس هموم الشعب بكل فئاته ، ويعانق تجاذبات الحياة بما فيها من إنساني وسياسي واجتماعي من خلال الكلمة البسيطة القوية ، واللحن العذب والصوت الشجي.

ليس من الضرورة أن تكون مصريا ليتملكك إحساس بالدهشة والإعجاب عند الاستماع إلى الشاعر المصري علي سلامة. حيث انه بتعابير عامية بسيطة يستطيع أن يلامس عمق النفس الإنسانية ، وان ينقل للمتلقي من المعاني ما تعجز عنه مقالات سردية قوية أو بيان سياسي مليء بالشعارات. فهو كما يصفه النقاد سهل ممتنع ومتجدد.

       الشاعر علي سلامة من مواليد 1960 بحي السيدة زينب بالقاهرة.أب لأسرة ويعمل مهندسا للبترول. جرفه تيار الشعر العامي منذ 30 سنة ، فكانت باكورة قصائده مرثية في ذكرى الأديب عباس محمود العقاد. تأثر في إبداعاته بالراحلين صلاح جاهين وبيرم التونسي اللذان عرفا ببساطة اللغة وعمقها وقربها من اليومي، الملامح ذاتها تطبع قصائد علي سلامة بل وحتى طريقة لباسه وإلقائه ، بساطة تجعله ينفذ إلى أعمق مشاعر المتلقي الذي يتفاعل مع الصورة الشعرية درجة التماهي.

  يتناول علي سلامة في قصائد قصيرة السياسة والاقتصاد والحب ، يتغير لون القصيدة بتغير مزاج الشاعر ، فيكون رماديا غامقا مصورا الواقع في أسوء حالاته ، ثم يتحول إلى الوردي الفاتح المعبر عن البهجة والأمل. سخرية لاذعة و سهام تخترق قلب المتلقي ...هكذا هي قصائد علي سلامة الذي يصف نفسه ب"المواطن الشاعر". إضافة إلى كل مميزاته الفنية ، فشاعرنا غزير الإنتاج ، حيث فاق مجموع قصائده الثلاثمائة .وهو يعلق على ذلك بان "الشعر هو شيء كالرزق ، وأنا شاعر مرزق ، فكلما رأيت حدثا أو عشت موقفا (اتخبط في قصيدة)".

  

            كتاب القراءة

(قصيدة غير مغناة للشاعر علي سلامة)

 

بمنتهى البراءة

سألتني بنتي نور

في أربع خمس أمور

مش في كتاب القراءة

قالت لي : بابا يا بابا..

مش انت يا بابا بتكتب أغاني وتقول أشعار؟

طب أنا سمعت الشيخ يا بابا بيقول

إن انت حاتروح النار !

زي الناس الوحشين ..الحراميين الكفار

قل لي يا بابا ، يعني إيه استعمار؟

ويعني إيه نيل؟ يعني إيه هرم ؟

ومين إلي حط النسر فوق العلم؟

قل لي يا بابا..يعني إيه انتخاب؟ ويعني إيه حر؟

يعني إيه نصاب ؟ ويعني إيه كذاب؟

يعني إيه هكاص  : ويعني إيه اختلاس؟

يعني إيه خصخصة ؟ يعني إيه يا بابا معارضة ؟

يعني إيه مظاهرة ؟

طب ليه النهار ده خدنا إجازة من المدرسة ؟

قل لي يا بابا يعني إيه قهر؟وأين يقع خط الفقر؟

يعني إيه حظ ؟ ويعني إيه زهر؟

يعني إيه يا بابا إنسان؟ويعني إيه حرية ؟

يعني إيه سرطان ؟

يا بابا ! ...يعني إيه خربوها؟

ومين دول إلي خربوها؟

طب وانت كنت فين لما خربوها؟

ومين سمارة إلي بتقول عليها يا بابا؟

وازاي ضاعت من قلبك سمارة؟

يابابا ! ...انت معايا؟

فيه ناس بتقول كفاية ؟  وعساكر ماسكين عصاية؟

وبنات متعورين...وثانيين بيضحكوا !

هوما دول اسرائليين يا بابا؟

قلت لها يا نور:...صلي عا النبي

هي قناة سبايستون رقم كام ؟

وخذتها عشان ننام.

 

      قد يبدو عند قراءة قصيدة من قصائد هذا الشاعر أنها لاتحمل في ثناياها إيقاعا يكفي لصبها في قالب موسيقي . غير أن الفنان وجيه عزيز ملك من الموهبة والجرأة الفنية ما جعله يلبس هذه القصائد رداءا موسيقي أضاف إلى جمالها تألقا وإشعاعا وشهرة نقلتها من مجالس الأصدقاء وصفحات الجرائد إلى كل الآذان العربية المتذوقة . وكانت البداية مع الصوت المتميز " محمد منير " بأغنية قلبك الشاطرسنة 1998.

وبعدما كان الأمر علاقة بين شاعر وملحن ، تحول الى مشروع فني مكتل الملامح ، حيث وجد كل واحد منها في الآخر ضالته. فوجيه عزيز هو ذلك الفتى الذي هاجر من ريفه منذ  عشرين سنة إلى القاهرة حاملا في يده آلة العود وفي قلبه شعلة من الموهبة والأحلام. عشق سيد درويش و الرحابنة ، حيث مثل له الأول الفنان الذي سخر موسيقاه للتعبير عن أهل بلده بكل بساطة وعمق، وشكلت له المدرسة الرحبانية أرقى الكلمات والألحان بين المشاريع الموسيقية العربية. وربما كان ذلك سببا في كون بداياته الفنية كانت في المسرح الغنائي سنة 1988 مع أشعار فؤاد حداد المعروف في ميدان الأغنية الملتزمة.

في عام 1997 صدر أول البوم لوجيه عزيز بعنوان "بالليل" من إنتاج وزارة الثقافة المصرية .تعامل كملحن مع الفنانين محمد منير الذي لحن له مجموعة من الأغاني كان أولها قلبك الشاطر ،والفنانة سيمون التي لحن لها أغنيتين. كما وظفت ألحانه في السينما حيث  قام بتلحين بعض أغاني الأفلام كفيلم هستيريا للراحل احمد زكي ، إضافة إلى إعداد الموسيقى التصويرية لبعض الأفلام.

إلا أن الشخصية الفنية للفنان وجيه عزيز بلغت سن النضج والتألق مع أشعار علي سلامة بالخصوص ، فقصائد الشاعر بما تحمله من خصائص (الكلمة البسيطة القريبة من الناس والبعيدة عن التعقيد اللغوي القريبة من الصورة الشعرية القوية) ، حققت لوجيه عزيز الحلم الفني الكامن في داخله ، وجعلته يقوم بتأديتها بصوته الشجي مماثلا في ذلك قدوته سيد درويش،  . وقد فاق التعامل بينهما 25 أغنية اشهرها : زعلان شوية ، مرايا ، ناقص حتة، عيرة...

            المرايــــــة

(قصيدة لعلي سلامة غناها وجيه عزيز)

 

قلت ابص في المراية

يمكن أكون احلويت

فضلت داير ابص ما خليتش

ولامراية في البيت

في الحمام..في الاوضة..في دولاب

أو متعلقة عالحيط

شفت..سكت شوية..وبعدين اتخضيت

معقول أنا قضيت العمرده كلو

زي مارحت زي ماجيت !

معقول أنا عمري ما فكرت

ولا اتغيرت..ولاحبيت !

وازاي ساكت على روحي ده كلو؟ !

وليه استنيت؟ !

يا ريتني ما كان عندي مراية

وياريتني ما بصيت.

 

الكلمة المعبرة و اللحن الشجي والأداء العذب، كل ذلك جعل من الزواج بين قصائد علي سلامة وألحان وصوت وجيه عزيز حالة فنية جميلة تسرق المشاعر، وتخاطب العقل والقلب منذ الوهلة الأولى. حيث يمكن تصنيف مشروعهما في نطاق الأغنية الملتزمة التي تتبنى رسالة إنسانية سامية، في قالب فني راقي من حيث الشكل و المضمون.

 

                                                                   وداد الرنـــامي

 

 

Partager cet article
Repost0
8 février 2009 7 08 /02 /février /2009 18:32

 

Il était une fois sept jeunes rappeurs, qui avaient entre 19 et 23 ans ,portants des petites djellaba marocaines sur djins. Ils rêvaient d’une nouvelles musiques,de paroles simples et surtout de nouveaux horizons. Ce groupe porta alors le noms qu’avais jadis une ancienne ville engloutie par la mer dans les environs de Safi :(TIGHALINE) .

Crée en 2004 , la fusion entre : « Just five »  et « Rock choc » donna ce  grope100 pour 100 safiot , qui a fait la joie des jeunes de la ville en apportant  le 1er pris du festival national Mawazine. Ce jeune groupe semblait différent de ses semblables venant des autres villes. Lui aussi mariait le folklore marocain à la music occidentale, or il a choisit que ses membres apportent la même tenue et présentent de superbes danses collectives. Et cela les a aidé à présenter un vrais show sur scène qui réchauffait le public et le remplissait de joie.

Pourquoi parler au passé ? Et bien parce que le groupe (tighaline) –d’après nos informations - n’est plus .Nos jeunes était encouragés et aidés pendant leurs début par feu Mohammed NADIFI (que dieu aie son âme) et le réalisateur Nourreddine LAkHMARI. Toutefois, la continuation était très difficile, Il avait besoin d’un vrai coup de pousse comme les autres .

Ils ont beau préparé deux albums,  un vidéoclip, présenté plusieurs soirées, ces jeunes talents n’ont pas réussi à décrocher la place qu’ils méritent dans l’espace musical marocain. Leurs dernière apparition médiatique était en mars de l’ans dernier dans l’émission « AJIAL »  sur 2M . Ils parlaient de leur nouvel album.

Nous espérons que le groupe  « tighaline » n’aura pas à abandonner ses rêves et ceux de ses fanes .C’est pourquoi nous demandons aide à tout producteur musical capable de redonner vie à cette jeune expérience.

 

 

Partager cet article
Repost0
6 novembre 2008 4 06 /11 /novembre /2008 22:18

ما مصير المسرح الجهوي المحدث باسفي

 بمقرر من مجلس دكالة عبدة ؟

 

تبعا لمقتضيات المادة السادسة من الظهير الشريف المتعلق بتنفيذ القانون رقم : 47.96 الخاص بتنظيم الجهات، فان المجلس الجهوي يبث بمداولاته في قضايا الجهة، ولهذه الغاية يقرر التدابير الواجب اتخاذها لضمان تنميتها الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية الكاملة، وتبعا كذلك لنفس القانون فان المجلس يمارس مجموعة من الاختصاصات من ضمنها : اعتماد جميع التدابير المتعلقة بإنعاش الأنشطة الاجتماعية والثقافية بتراب الجهة.

ونظرا لما تزخر به جهة دكالة عبدة من رصيد حضاري متميز وثقافة متجدرة ومتنوعة في كافة مجالات العلم والمعرفة والفنون وما يتطلبه هذا الرصيد الزاخر من محافظة وصيانة واغناء واستثمار، وما تعرفه التنمية بالجهة من اختلالات أحيانا عميقة، فان التصدي لمعالجتها اعتبر من طرف لجن المجلس الجهوي خلال ولايته (19987-2003) أمرا ملحا لما تزخر به المنطقة من امكانات على عدة مستويات... انكبت اللجن المتفرعة عن المجلس على وضع المخطط الخماسي (2000-2004) تضمن عدة مشاريع اقتصادية واجتماعية وثقافية لازال الكثير منها في طي النسيان أو الإقصاء الممنهج على الرغم من الامكانات المالية المرصودة لإنجازها واخص بالذكر هنا : المسرح الجهوي الذي وضعته لجنة التعليم و الثقافة والتكوين المهني ضمن سياستها الثقافية لتجعل منه فضاء يستوعب جميع الأنشطة الثقافية بالمنطقة إيمانا منها بضرورة التصدي للعولمة الثقافية التي تحمل في طياتها تهديدا حقيقية للثقافات الوطنية و المحلية ، كما أن الإبداع الثقافي و الفني ببلادنا يعرف فترة خمول اتسمت بغياب سياسة ثقافية حقيقية ، وخلصت اللجنة من خلال مداولاتها إلى ضرورة اعتماد جميع التدابير المتعلقة بإنعاش الأنشطة الثقافية لمنح الدينامية و الحياة لمختلف تعابير التراث العتيق للبلاد في أشكالها الأصيلة ثم في عصرنتها. هذا التراث الذي سيمكن المغرب من صورة الأمة المتجذرة في التاريخ من خلال غنى وتنوع التقاليد الأدبية الشفاهية والمكتوبة وتعددها اللغوي : الامازيغي و العربي و الإسلامي...

إن توسيع فضاء اللامركزية إلى المجالات الثقافية يعد ركنا أساسيا في تكوين المجتمع المتطور الواعي يجعل من الثقافة مجالا للمنافسة وإسهاما ثمينا في الحضارة و الثقافة العالميتين. وعلى العموم فان بناء "المسرح الجهوي باسفي " لا يعيقه عدم تواجد الإمكانيات ولكن أساليب استعمال تلك الإمكانيات مع وضع خريطة ثقافية تحدد خصوصية الجهة، وبرنامج تنفيذي لتطويرها واستغلالها على المدى المتوسط و الطويل في إطار تشاركي مع مختلف الفاعلين في المجالات الثقافية (وطنيا ، جهويا و دوليا) قصد تنمية الوعي الثقافي والفكري لدى المواطنين.

 

                     عبد المالك العزوزي

Partager cet article
Repost0
24 juillet 2008 4 24 /07 /juillet /2008 13:19

      

  
Cette année la ville de Safi a décidé d’être présente dans la célèbre émission artistique
«Studio 2, présentée par le talentueux
Ahmed El Yassir et la charmante Hajar Bensouda.

         Le jeune homme de 19 ans , membre de l’Orchestre de Mouwachahate arabes de Safi – dirigée par le grand artiste safiot Mohamed Benbrahim – a l’avantage de maîtriser  le répertoire des grands classiques de la musique arabe , ainsi que le contacte avec le public. N’empêche que le trac lui a joué des tours l’année dernière au casting de l’émission. Pas question cette fois , il est décidé à tout faire pour être à la hauteur. Malheureusement c’est la compétition cette fois –ci qui lui a joué des tours. Ca ne doit pat le décourager parce qu’il a vraiment du talent.

         Quant à Hahar elle , c’est une autre histoire. Car le chant pour  la jeune étudiante de 20 ans ne présentait qu’un échappatoire au stress  des études -mathématiques appliquées- .Mais un grand talent comme le sien ne pouvait rester à l’ombre. Alors elle a décidée de joindre le groupe « Vagabonds ».(spécialité Blues et  Rock.) puis se présenter  à l‘émission et décrocher le ticket gagnant qui lui a permit  de se produire devant un immense public et dans l’un des plus impressionnants studios d’Afrique ! .Et ce n’ai pas tout , car Hajar après avoir mérité les applaudissements du public et la confiance du jury , elle  a pu réserver une place parmi les trois finaliste de la chanson occidentale.

         Alors les Safiots , un coup de main pour votre star naissante. Votez le N° 2 !

Partager cet article
Repost0

ابناء اسفي الجميلة

  • : ابناء اسفي الجميلة
  • : شرفة بحرية تطل على الصورة والكلمة الجميلة الهادفة
  • Contact

للبحث

من هنا وهناك